وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني اشار خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحزب الدعوة في العراق خضير الخزاعي الى التاريخ الديني المشترك، المذهبي والتاريخي بين ايران والعراق ،قائلا، كنا نأمل ،بعد سقوط صدام ان تتعزز العلاقات بين البلدين على جميع الاصعدة في جو هادئ وآمن ولكن للاسف ان التوترات والصراعات في المنطقة أبطئت من سرعة هذا التعاون.
واكد رفسنجاني على ان " التعاون بين إيران والعراق بناء جدا" ،مضيفا، وانتبه اعداء الاسلام والشيعة الى هذا الامر ويقومون بعمل أي شىء لكي لانصبح يد واحدة.
ونوه الى ان علاقات الصداقة بين شعبي البلدين تشكل امتيازا لتخطيط المسؤولين، داعيا الى الاستفادة من هذه الفرص والطاقات المتاحة لتقوية الاسلام ودول المنطقة وخاصة ايران والعراق.
واضاف، ستتخلصون يوما ما من شر الارهابيين، ولابد ان تبذلوا الجهود لتعزيز علاقاتكم في الداخل ومع دول المنطقة.
بدوره اكد رئيس المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية في العراق خلال اللقاء، ان الساسة يقولون ان ايران بوابة الشرق وان العراق مفتاح هذه البوابة، مضيفا ان الحكومة العراقية بصدد تبديل التهديدات الى فرص مثل ايران لتحقيق قفزة نوعية.
ولفت الى ان الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي يشكل احدى المشكلات والعقبات امام تحرك البلاد في مسار البناء والاعمار، مؤكدا أن "الحشد الشعبي" يحظى بقبول من الشعب ومراجع الدين في العراق، معربا عن ثقته بأن قوات الجيش والقوات الشعبية ستتمكن من تطهير العراق في المستقبل القريب من دنس الارهابيين الدواعش./انتهى/
تعليقك